في ليلة احتفى فيها أهالي العوامية بـ أبي رشيد.. 9 جهات اجتماعية وأهلية تكرم الحاج علي الشيخ.. تقرير مصور
شرف علي - حسن الحمالي - علي الزاهر
نظم أهالي بلدة العوامية مساء السبت 27 شوال 1443هـ، حفلًا تكريميًا لرجل الخير والعطاء الحاج علي بن عبد الله الشيخ، شهد حضورًا لافتًا من عدة جهات اجتماعية وأهلية وشخصيات من داخل وخارج المحافظة.
الحفل الذي استضافته حسينية الإمام علي عليه السلام (وقف الحاج منصور الخنيزي)، وقفت فيه 9 جهات اجتماعية وأهلية تمثل أطياف بلدة العوامية، وقفة شكر وعرفات للحاج الشيخ أو أبو رشيد كما يكنيه أهالي البلدة، نظير سنوات طويلة امتدت لعقود تطوع فيها لخدمة أبناء مجتمعه، اتسمت بالتواضع والحب للصغير قبل الكبير.
وبدأ الحفل الذي أشرف عليه وأداره الشيخ عيسى البدن، بآيات من الذكر الحكيم للقارئ ناصر آل أبو عبد الله، ثم كلمة لرئيس مجلس إدارة جمعية العوامية الخيرية نصر علي عبد الله آل الشيخ احمد، أشاد فيها بالمحتفى به وبدوره الذي لعبه على مدى سنوات في تربية أجيال متعاقبة، إلى جانب دوره الاجتماعي البارز في تقديم المساندة والدعم لكل محتاج وقاصد، وعمله الدؤوب على مد جسور التواصل مع الجهات الخدمية في البلدة.
وتلا ذلك تكريم الحاج الشيخ بقصيدتين شعريتين للشاعر عدنان أبو المكارم والشاعر أديب أبو المكارم، ثم كلمة لعضو المجلس البلدي السابق إبراهيم آل إبراهيم، وجه فيها الشكر للحاج الشيخ، اثنى فيها على الدور الذي كان يقوم به ولا يزال في خدمة أبناء مجتمعه، ثم كلمة لرئيس وعريف الحفل الشيخ البدن، تطرق فيها لأبرز محطات المحتفى به المجتمعية سواء على صعيد في خدمته للمجتمع وبينها تصديه لصلاة الجماعة وإكرام الموتى وفتح مجلسه العامر للم الشمل واستقبال الجميع.
وألقى بعد ذلك المهندس منصور الفرج، كلمة لجنة الخدمات بجمعية العوامية الخيرية، تحدث فيها عن سيرة المحتفى به الزاخرة بالعطاء لوجه الله سبحانه وتعالى، ما جعل أبناء مجتمعه يبادلونه هذا الحب وما هي هذه الليلة التي إلا مثاًلا بسيطًا على ذلك، وتلا ذلك قصيدة للشيخ عيسى البدن وقصيدة ألقاها الحاج جواد مهدي بو خضر.
واختتم الحفل بتكريم الجهات الاجتماعية والأهلية للمحتفى به بالدروع والهدايا التذكارية، مقدمة من: رواد ديوانية الحاج المرحوم عبد الله آل عبد العال، والحاج جواد مهدي بو خضر قصيدة وأسرة ماتم غريب طوس، وأبناء المرحوم السيد حسين العوامي، وعضو المجلس البلدي السابق إبراهيم بن محمد آل إبراهيم، وجمعية العوامية الخيرية، وسماحة السيد طاهر الشميمي، وعائلة الحاج المرحوم عبد الله علي الفرج (أبو باقر)، وأعضاء لجنة الخدمات بالعوامية ممثلين في (الحاج عبد الله الزاهر وحسن بن علي الفرج وسلمان تحيفة وعلي جابر سويداني، والمهندس منصور الفرج، والشيخ عيسى البدن).
وأنهى الحفل بكلمة للمحتفى به وجه فيها الشكر الجزيل لأهالي البلدة على شعورهم الطيب تجاهه وتجاه أبناء بلدتهم جميعًا، متمنيًا للجميع التوفيق وموفور الصحة والسلامة.
قصيدة الشيخ عيسى البدن
في الحاج الوجيه و الأستاذ النّبيل علي بن عبدالله ال الشّيخ (أبو رشيد)
لأبي رشيدِ الشّيخِ قُلتُ مُرَحِّباً
أهلاً بأُستاذي و قُلتُ مُشَجِّعا
أولَيتَ بلدتَكَ الحبيبةَ خِدمةً
كانت و لا زالت تُشكِّلُ منبَعا
قد حُزتَ توفيقاً مِن اللَّه الذي
مِن مَنِّهِ أعطاكَ مِنْهُ و مَتَّعا
تأتي الجنائزَ دُونَ أمرٍ مُسبَقٍ
مِن أهلِها لتكونَ مِمَّن شيَّعا
تكفي لأهليها مَؤونةَ أمرِها
إذ قُمتَ في أمرِ الصَّلاةِ تبَرُّعا
فجزاكَ رَبِّي خيرَهُ و نوالَهُ
و عظيمَ أجرٍ لم يَكُن أن يُقطَعا
قدَّمتَ ما قدَّمتَ ترجو وجهَهُ
فحباكَ توفيقاً هُنالِكَ أوسعا
و لأنتَ شهمٌ جادَ في إعطائهِ
لبلادِهِ و حوى المقامَ الأرفعا
و لأنتَ طَودٌ للفخارِ و مَعلَمٌ
للنّاسِ قدَّمتَ الجميلَ لتنفَعا
بُوركتَ مِن رجُلٍ كريمٍ لم يَكُن
يوماً بخدمتهِ لنا أن يمنعا
لا غابَ صَوتُكَ في المُصَلَّى أيُّها ال
معزوزُ فينا إذ تَؤمُّ الأجمُعا
أأبا رشيد و أنتَ رُشدٌ قائمٌ
بجميعِ أنواعِ المكارمِ لُفِّعا
جئنا نُكرِّمُ شخصَكم في حفلِنا
فبقلبِنا لَكَ قد جعلنا مَوضِعا
فاقبل هدايا إخوَةٍ جاءت لكي
تُولِيكَ حُبَّاً بالمعَزَّةِ أُشبِعا
مهما يَكُن لسنا نُؤدِّي حقَّكم
أنَّى و بذلُكَ للجميعِ تطَوَّعا
نرجو الإلهَ بأن يُطِيلَ لَكَ البقا
فهو المُجيبُ لمن رجاهُ و مَن دَعا .
قصيدة الشاعر أديب ابوالمكارم
مُذْ كنتَ والطبعُ الجميلِ وقارُ
وعليكَ من نسجِ الكمالِ دثارُ
سمحُ المُحيا والخصالُ كريمةٌ
وإليك فخرًا بالبنانِ يشار
يا شبلَ عبداللهِ حاتمِ حيِنا
هو للجميعِ محطةٌ ومنار
يا تاليَ القرآنَ منشدَ سيرةِ ال
أطهارِ من هم للورى أقمار
أ أبا الرشيدِ وأنت فذٌ ناصحٌ
ترعى الذمامَ، وللسلامِ شعار
يا أيها الأستاذُ والشيخُ الذي
أمَّ الصلاةَ وقلبُهُ استغفار
حيَّتكَ عوامُ الوفاءِ بطبعِها
قامتْ إليك وكلُّها استبشار
قصيدة الشاعر عدنان ابو المكارم
