قِطَارُ عَطَاءٍ مِنْ دَمٍ

الأستاذ ناجي وهب الفرج

( أَبْيَاتٌ مُهْدَاةٌ إِلَىْ كَوَادِرِ لَجْنَةِ التَّبَرُعِ بِالدَّمِ فِيْ جَمْعِيْةِ الْعَوَامِيْةِ الْخَيْرِيْةِ بِالتَّعَاوَنِ مَعَ الْكَوَادِر الصَّحِيِّةِ فِيْ مَشْفَىْ الْقَطِيْفِ الْمَرْكَزِيْ و الْمُقَام فِيْ مَشْفَىْ الْأَمِيْرِ مُحَمَّد بِنْ فَهَدِ لِلأَمْرَاضِ الْوِرَاثِيْةِ بِالْقَطِيْف ، جَعَلَ اللهُ سُبْحَانَهُ ذَلِكَ كُلَّهُ فِيْ مِيْزَانِ أَعمَالِهِمْ ) 


دِمَاءٌ رَوُوْهَا غَنُوْهَا عَطَاءً 
بِعَزْمٍ سَقُوْهَا وَحَازُوا فَلَاحَا 

وَنَالُوا بِهَا مِنْ ثَوَابٍ جَزِيْلٍ 
وَدَامَ لَهُمْ مَا هَدُوْهُ صَلَاحَا 

لَهُمْ جَاوَبَتْ مِنْ جُمُوْعٍ تَعَالُوا 
بِمَا كَانَ مِنْهُمْ وَصَارُوا صِحَاحَا

رَسَمُوا بِهَا مِنْ عُزُوْمٍ صَفَتْهُمْ 
بِسَبْقٍ لَقَاهُمْ وَزَادُوا جِمَاحَا 

وَبَانَ الشِّفَاءُ عَلَىْ مَنْ عَطُوْهُ 
وَزَانَ بِصَحْوٍ هَنَاهُمْ مِلَاحَا 

يَسِيْرُ سِقَاهُمْ بِدَفْقٍ عَمِيْقٍ 
وَيُنْمِيْ بِخَيْرٍ بَنَاهُمْ كِفَاحَا 

وَيَعْلُوْ بِهِمْ فِيْ مَكَانٍ بَهَاءً 
سَيَبْقُوا بِبُعْدِ مِثَالٍ وِضَاحَا 

فَفِيْهِمْ تَصُوُغُ الْعَرُوْضُ ثَنَاءً 
وَفِيْهُمْ تَحُوْمُ الضُّرُوْبُ مِدَاحَا  

وَيَنْمُوْ لَهُمْ مِنْ الْإِلَهِ جَزَاءٌ 
عَلَاهُمْ بِكَيْلِ ثَوَابٍ لِقَاحَا
قِطَارُ عَطَاءٍ مِنْ دَمٍ
آراء ومقالات