عقيلة آل ربح تفتح نافذ الشعر بـ "هطول"

فاطمة البدن - القطيف اليوم

بدأت بكتابة الخواطر والنثر في سن  العاشرة من عمرها  ومنها كانت انطلاقتها، فلازالت تحتفظ بقصاصات الخواطر التي لو جمعتها لكوَّنت كتابًا، هكذا كانت بداية الشاعرة عقيلة محمد عبدالله آل ربح  مع الكتابة والتي توجهت بعدها لمسار كتابة الشِّعر العمودي والتفعيلة والشعر النبطي في مدائح ومراثي أهل البيت عليهم السلام ، لتصدر اليوم باكورة إصداراتها الشعرية تحت عنوان "هطول"

طفولة مع الشعر 
وفي لقاء «القطيف اليوم» مع آل ربح والحديث عن بدايتها مع الشعر قالت: نشأتُ منذ طفولتي وأنا أهوى الشعر والأناشيد، وحب الكتابة يأتي تبعًا للقراءة والاستماع؛ لأنها بالنسبة لي بلسمٌ للروح وسيدة الفنون وخط الإبداع.

مشجعين وداعمين
وأشارت إن والدتها المتوفاة  كانت هي المشجع الرئيسي لانطلاقتها في هذا العالم، وعائلتها بزوجها وأولادها هي اللبنة الأساسية لانطلاقتها في الكتابة بكل حب وألق كما عبرت عن ذلك، وأضافت : مع أخي الشاعر  علي محمد آل ربح، وكذلك ما حظيت به من دعم ابن عمي الشيخ سمير آل ربح، وهو الأختصاصي في اللغة والأدب وهو من شجعني لإصدار ديوان لأشعاري.

شغف 
حين يكون لديك شغف فهو مايحركك للأمام لتبحر وتنهل من معينه وهذا ما أكدته "آل ربح" بقولها: شغفي هو المحرك الأول بالنسبة لي، وأنا لا أنتمي إلى مدرسة معينة، بل أنفتح على الاتجاهات كلها، قديمها وحديثة. كل ما يقع بين يدي ويشبع رغباتي أقرؤه، وأستفيد منه، ويشكِّل لي رافدًا من روافد ثقافتي، لينصب لاحقًا في إنتاجي شعرًا ونثرًا، وذكرت إنها درست العروض ودورات في اللغة العربية والخطابة لتتزود من هذا الشغف .
 وتمتلك آل ربح  قصائد متعددة و منتشرة في وسائل التواصل الاجتماعي، بعد إنتاجها في صورة مونتاج، وإدخال المؤثرات المناسبة لتخرج في حلة قشيبة، من أهمها عمل (أسيرُ إليكِ)، وهي قصيدة تقع في نحو خمسين بيتًا، تتناول المشاعر الوطنية والانتماء إلى الأرض، حيث أُخرج في صورة تحفة فنية، وعُمل له مونتاج، وقدِّم إلى المجتمع ونال استحسان كثيرين.

عن ديوان هطول 
و صدر ديوانها هطول عن دار ريادة للنشر والتوزيع بجدة، وضم بين دفتيه 197 صفحة، وكان تصميم الغلاف من تصميم حسن عبد الرزاق آل زاهر، وفي حديثها عنه قالت : نُظمت قصائد الديوان في أوقات مختلفة وهي مختارة من عشرات القصائد، اخترتُ منها ما رأيته أنه الأفضل،وبقيت قصائد، لو أردت نشرها لشكَّلت ديوانًا آخر.

وعن سبب تسمية ديوانها أشارت إنها أنجذبت لأسم هطول  لما له من دلالة معنوية على انتشاء الروح وتأثرها بدفقة الكلمات، وذكرت إنها تميل إلى الشعر الوجداني لمايحمل  من معاني سامية  والشعر الولائي الذي عبرت عنه بإنه متنفسها الحقيقي.

كلمة اخيرة
ووجهت كلمة أخيرة عبرت فيه عن شكرها بقولها : الشكر لله أولًا وأخيرًا، وإلى منتدى "عرش البيان" متمثلًا بالأديب الشاعر عقيل المسكين، لدوره في تبنى طباعة الديوان ودواوين شعراء المنتدى مستقبلًا، وأخص بالذكر الأستاذ المهندس عبدالله السيهاتي الذي تبنى إصدارات المنتدى، وللقارئ الذي سيكون الديوان بين يديه، والشكر موصول إلى كل من ساندني ووضع لمسة حب في طريقي.
يُذكر أن ابنة العوامية توقع مساء الجمعة 28 شوال 1444هـ ديوانها الأول هطول في حفل توقيعه والمقام في الحسينية الزينبية بالعوامية، و لديها ديوان ولائي تحت الطبع.
البوم الصور
عقيلة آل ربح تفتح نافذ الشعر بـ "هطول"
أخبار عامة