ألف و سبعميّه و عليها حُط ثمانين
و الف و تسعميّه و بعد أربع و تسعين
أعداد موهوبه ابگطيف الخير يا ناس
عين التطالعهم قريره و ترفع الرّاس
يعلّي قدرهم هالذي في گلبه احساس
كلهم كوادر للوطن و البلد وافين
أرض الگطيف ابهالعدد تفخر بالامجاد
تحصيل علمي للبنات و هاي الاولاد
و هذي المكانه العاليه كل يوم تزداد
مِن حگنا و الله نفتخر بين البلادِين
اتوطّوا على الغربه و رغم كلّ المعاناة
إيجار و توصيل و بعد گطع المسافات
عدهم عزايم و الهِمَم تحصد شهادات
عِزّ و فخر للمملكه اتلاگي الجنسين
كل يوم نسمع عن خبر يبهج الخاطر
لهل الگطيف الّلي بدراستها تثابر
شبّان عدنا و بالبنات احنا نفاخر
ليهم براعه حاصله ابكلّ الميادين
مفخره و بينا المملكه تبني مجدها
عِزّ الوطن بيها و معروفه بجدها
أعلى المراتب واصله و كلمن شهدها
هِمّه إلى القمّه شِعار الكل يطيبين
مِنَّا الطّبيبه البالمشافي و مِنَّا دكتور
يعالج المرضى و الممرّض خبره و اشعور
و مِنَّا المهندس و الذي يخطّط لنا الدُّور
و مِنَّا الخبيره بالذي يخصّ النّساوين
عِدنا ولد بالهندسه للرّاس رِفعه
و عِدنا بِنِت متخصّصه بقسم الأشعّه
و فنّان تشكيلي و رسّامه تِتبعه
هذي كفاءات الگطيف انظرها بالعين
عَزّ الله دولتنا المجيده ابهالكوادر
عِدها لتشييد المجد نخبة عباقر
كم كاتب اليشهد مجدنا و هام شاعر
تتصدّر اخبار المجد لينا ابعناوين
نسأل الباري برحمته يگوّي هالعزوم
و هذا التميّز و الفخر يبگى على الدَّوم
و تنعم ابهاي الموهبه طلّاب لعلوم
بجاه النّبي المُصطفى و اله الميامين .
بقلم الأقل / عيسى البدن .
١٤٤٥/١١/٧