أ.سعود آل سعيد
لم يكن مفاجئاً خبر رعاية سعادة/ محافظ القطيف، لاتفاقية توقيع إنشاء المبنى الإداري الجديد لجمعية العوامية الخيرية
إذ أن طموح الأخوة الأعزاء في مجلس إدارة الجمعية وموظفي الإدارة التنفيذية واللجان المنبثقة، تسير بخطى ثابتة بموجب خطة تشغيلية واستراتيجية مُعدة بإطار زمني مدروس - سيما الاستثمار في العنصر البشري- لتحقيق الإستدامة المالية من خلال الاستفادة من الإمكانيات المتاحة وتطويعها بالاستغلال الأمثل، ضمن اللائحة التنظيمية والسياسة التشريعية لمنظومة المؤسسات غير الربحية والمعتمدة من قبل المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي.
ما يلوح بسنا الأفق بأن توقيع هذه الاتفاقية، إنما هي سنبلة من سنابل الخير كنتاج لعمل دؤوب يعكف عليه الأخوة في مجلس الإدارة واللجان الاستشارية المساندة، مما يؤكد على وضوح وشفافية الخطط المنهجية ببعديها الاجتماعي والتنموي، الأمر الذي يسر تطلعات الأهالي وأمانيهم بأن تقف جمعية العوامية بمصاف القطاعات غير الربحية بتميزها على المستويين التنظيمي في الوقت الراهن والاستراتيجي في المستقبل المنظور، مما يؤدي ذلك إلى تمكين الفرد والمجتمع على السواء بالتساند الوظيفي الاجتماعية نحو تعزيز المسؤولية المجتمعية، والارتقاء بثقافة الإسهام التكافلي ليسمو المجتمع ويزدهز.
فعلاً، هناك عمل مضني ومنظم وجهود جبارة خلف الكواليس يقوم بها أعضاء الجمعية وطواقمها الإدارية المختلفة، وسنرى بإذن الله ثمارها تظهر تباعاً في القادم من الأيام.
شكراً جزيلاً لكل عضو من أعضاء الجمعية وموظفيها، والشكر موصول لتلك اللجان المساندة التي تعمل بالخفاء، هادفة إلى تحقيق وتوفير الخدمات اللازمة للأهالي الكرام.