صدر للأستاذ عبد الهادي البناوي، ابن بلدة العوامية، كتابه الأول بعنوان: "التثبت والتحقق في المختبرات الطبية"، وهو أحد الإصدارات القليلة المتخصصة في مجال علمي دقيق. وقد صدر الكتاب عن مطابع دار هلا بالرياض.
يسلط الكتاب الضوء على أهمية التثبت والتحقق في المختبرات الطبية، بهدف تحقيق نتائج دقيقة وموثوقة في الاختبارات والتحاليل المخبرية. ويستعرض بأسلوب عملي وقصصي تأثير غياب الدقة في التشخيص على صحة المرضى، من خلال سرد حالات حقيقية لأخطاء مخبرية خطيرة. كما يوضح ضرورة وجود أساليب "مثبتة" تضمن أعلى درجات الثقة والمصداقية.
يوفر الكتاب دليلاً شاملاً حول كيفية التثبت والتحقق من الأداء التحليلي للطرق المخبرية الكمية والكيفية، مع التركيز على قياس الخطأ الكلي وتحليله ضمن معايير الجودة المعتمدة.
يأتي الكتاب في خمسة فصول، تبدأ بتوضيح مصطلحات التثبت والتحقق، ثم تنتقل إلى الأدوات الإحصائية المستخدمة. كما يستعرض ثلاثة معايير أساسية للتقييم، ويختتم بخطة شاملة لإجراءات العمل وتطبيقات الجودة.
يعد الكتاب مرجعًا عمليًا مهمًا لمتخصصي المختبرات، بمن فيهم الاستشاريون، والأخصائيون، والفنيون، ومديرو الجودة، بالإضافة إلى المهتمين بمجال جودة التحاليل الطبية. ويوفر معادلات وأمثلة تطبيقية تساعد العاملين في تحليل النتائج واتخاذ القرارات الصائبة باستخدام أدوات الجودة الإحصائية.
وذكر مؤلف الكتاب، الأستاذ عبد الهادي البناوي، أن هذا الإصدار يعد أول كتبه، وقد تضمن خمسة فصول. في الفصل الأول، تناول الفرق بين التثبت والتحقق، بينما ركز الفصل الثاني على بعض الأدوات الإحصائية المستخدمة في هذا المجال. أما الفصل الثالث، فتناول ثلاثة معايير للجودة، هي: الخطأ التحليلي الأعظم المسموح به، ومؤشر هدف الجودة، و6 سيجما. واستعرض الفصل الرابع إجراءات العمل وخصائص الإدارة باستخدام الطرق الكمية والكيفية، بينما خُصص الفصل الأخير لإعداد خطط عمل بالطرق الكمية والكيفية في المختبرات الطبية. وأوضح المؤلف أنه عمل على هذا الكتاب ليكون مصدرًا مفيدًا للمختصين والمهتمين بإدارة الجودة في المختبرات الطبية.
يُذكر أن الأستاذ عبد الهادي البناوي هو أحد أعضاء مجلس جمعية العوامية الخيرية ورئيس لجنة "تمكين"، التي تهدف إلى تمكين المستفيدين من خدمات الجمعية علميًا وعمليًا ليصبحوا أفرادًا فاعلين في المجتمع. كما يُعتبر صاحب عدد من المبادرات التعليمية في الجمعية.
