بقلم الأستاذ/سعود آل سعيد
العوامية - خيرية العوامية
نقرأ توالياً هذه الأيام على منصات الأثير المختلفة التابعة لخيرية العوامية أخبار بعنونة "فخر عوام"، خاصة بتخرج أبناءنا(الأولاد،البنات) من حقول العلوم والمعارف المختلف، ما بين الهندسة ومجالاتها والطب وتخصصاته والعلوم الإدارية وفروعها، وغيرهما من مضامير التحصيل الأكاديمي، كما كانت للصدارة بالتفوق ولمراتب الشرف نصيب من هذه المنجزات ،،
ولا نغفل ذلك الحضور الذي يسجله"دوافيرنا "لدى الهيئات المحلية والدولية المعنية ببراءات الاختراع والتي نعايش تجلياتهابين الفينة والأخرى في أفق الإبداع لبني عوام.
هكذا هم دائماً وأبداً أولادنا لآلِئُّ تتلالأ في أصداف بحور العلم، وشٌهباً تبرق في معارج السماء.
نعم، فلا جديد يذكر ولا قديم يُعاد، فها هي سماء عوام تضيء بحصاد مثمر ويانع أعتدنا عليه في نهاية كل عام أكاديمي، فأينما حلِّ أولادنا في مناهل العلم إلا وكان للنجاح والتفوق عنوان عريض يسطرون به كل استحقاق من استحقاقات العلم والمعرفة.
ألف مبارك لأولئك المفاخر ولعوائلهم ولنا جميعاً، وكما سُعدنا بنبأ تخرجهم، إن شاء الله نُسعد بنبأ حصولهم على الوظيفة التي تناسب تطلعاتهم وتلبي طموحهم.