الأخبار و التقارير الإعلامية

قصة نجاح (ارسم فرحة): ابنة الجنوب ريم الحمدان تحقق أمنيتها في العوامية

 لا تزال فعالية (ارسم فرحة) التي احتضنتها جمعية العوامية الخيرية، واستعرضت إبداعات 150 طفلًا، تحمل المزيد من المفاجآت. صاحبة فكرة المبادرة، الناشطة الاجتماعية ريم الحمدان، القادمة من جنوب المملكة إلى شرقها، تستهدف الأثر المستدام، مما يعني أن فعالية (ارسم فرحة) لا تزال تحمل مزيدًا من الفصول التي لم يتم الكشف عنها حتى الآن.
 
بدأت المبادرة، بحسب الحمدان، بأمنية لطالما حلمت بتحقيقها من خلال العمل على مشروع مبادرة استثمار خيري لفئة محددة من المجتمع، لتحسين جودة حياتهم وتمكينهم اجتماعيًا عبر استكشاف مهاراتهم وقدراتهم ومواهبهم، التي يمكن أن تعود عليهم بأثر مستدام. وهكذا وُلدت فكرة (ارسم فرحة) التي استهدفت الأطفال، كونهم الأكثر تأثيرًا والأطول استدامة. فمن خلال استكشاف مواهبهم، يمكن لهذه المواهب أن تتطور وتتحول إلى إبداع يحقق لهم الفائدة ويعود بالنفع على مجتمعهم ووطنهم، مشيرة بأنه لا يزال للفعالية فصول قادمة لم يتم الكشف عنها حتى الان.
 
تقول :"سابقًا كنت متطوعة في نادٍ رياضي، وتم عمل شراكة مع جمعية العوامية الخيرية المعروفة بتاريخها المميز في تقديم الخدمات للمجتمع. وعندما طرحت مبادرتي (ارسم فرحة) لمسؤولي الجمعية، رحبوا بها لما تتميز به من تحقيق التنمية المستدامة للفئة المستهدفة. وبكل فخر واعتزاز، أشكرهم من أعماق القلب على مساعدتهم لي في تنفيذ المبادرة، مما يعكس عطاءهم الدائم والمستمر ورؤيتهم المتميزة في تحفيز المواطنين لمواصلة العطاء".
 
وترى صاحبة المبادرة، التي تعمل على مجموعة من المبادرات الاجتماعية، أن على الناشطين الاجتماعيين تفعيل المسؤولية الاجتماعية من خلال بناء شراكات اجتماعية، والعمل على مبادرات مثمرة تعود بالنفع على الفرد والمجتمع. كما دعت إلى رصد القضايا المجتمعية ومتابعتها، والعمل على تفعيل الفعاليات العالمية وتسليط الضوء عليها، مثل مكافحة المخدرات، واليوم العالمي للطفل، وكبار السن، وغير ذلك. وأضافت أهمية تمكين الفئات الخاصة لتكون مصدر إلهام للآخرين، وتحفيزهم وإبراز قدراتهم، سواء كانوا أفرادًا أو مؤسسات، مع العمل على توعية المجتمع وتثقيفه. وشددت على أهمية تنظيم زيارات ميدانية لبعض المؤسسات لتبادل الخبرات.
 
ووجهت شكرها لأمانة المنطقة الشرقية، التي ساعدتها في الحصول على دبلوم المسؤولية الاجتماعية، مما فتح لها آفاق العمل على المبادرات والفعاليات، ووضعها على الطريق الصحيح لاستثمار رغبتها في العمل الخيري وتنفيذ مبادرات اجتماعية تحقق أثرًا دائمًا.
 
يُذكر أن الفعالية، التي استمرت لثلاث ساعات، كانت نتاج عمل دؤوب استمر ثلاثة أشهر من قبل لجنة الفعاليات بجمعية العوامية، وبمشاركة 12 فنانًا تشكيليًا وأكثر من 30 متطوعًا، عملوا جميعًا على رسم خطوات نجاح هذه المبادرة. 
 
البوم الصور
قصة نجاح (ارسم فرحة): ابنة الجنوب ريم الحمدان تحقق أمنيتها في العوامية