ضمن إطار مسؤليته المجتمعية قام مجلس إدارة جمعية العوامية الخيرية للخدمات الاجتماعية بزيارة رئيس مجلس إدارة الجمعية السابق الدكتور عبد الله بن علي آل نمر (أبو طالب) في منزله واستمعوا لتجربته في الالتحاق بعضوية الجمعية ومن ثم رئاسة مجلس الإدارة، وإدخال العديد من التغييرات في عمل الجمعية.
ومثّل الجمعية في هذا اللقاء كل من رئيس مجلس الإدارة المهندس حسن آل لباد، ونائب الرئيس الأستاذ ناجي الفرج، والأعضاء الأستاذ طاهر آل درويش رئيس لجنة المساعدات ، والأستاذ عمار الفرج رئيس لجنة المشاريع ، وحسن آل مطر رئيس لجنة المكافآت والترشيحات ، وعبد العال الربح عضو اللجنة المالية والإدارية ورئيس الفريق الإعلامي ، حضر اللقاء كل من الأستاذ حسين علي آل نمر، والأستاذ محمد علي آل نمر.
وأستعرض الأستاذ أبو طالب تجربته في الجمعية بدأ من الترشح لمجلس الإدارة وحتى إدارة المجلس ، وإدخال العديد من التغييرات في عمل الجمعية كالاستثمار في عدد من المشاريع والتي بدأت بالمشغل، و تطوير دار الطفولة.
وحول بداية دخوله للعمل الخيري في الجمعية ذكر الرئيس السابق بأنه قد تولى رئاسة المجلس التاسع للجمعية، وكان قبل دخوله للجمعية رياضيًا ضمن فريق معروف بالعوامية حينها اسمه العاصفة، وتم دعوته لحضور اجتماع الجمعية العمومية، ليكتشف بأن هذه الدعوة هي للترشح حيث كان هناك 4 أعضاء سيخرجون من المجلس ويرغبون في إحلال أعضاء مكانهم، مضيفًا بأن بدايته في المحاسبة، الذي أصبح بعدها أمينًا للصندوق، مشيرًا إلى أنه اثناء بدايته في مجلس الإدارة كان يعمل بالجمعية 35 شخصًا من خارج مجلس الإدارة جميعهم من المتطوعين، وحينها لم يكن يوجد حتى مكاتب كان مكتب إدارة الجمعية حينها عبارة عن صالة ومجلس، وبعدها تسلم "أبو طالب" لجنة تحسين المساكن إضافة لعمله كأمين عام ،كما أسس لوضع نظام لترتيب عمل اللجان ولضبط المصروفات والايرادات في الجمعية، مشيرًا إلى أنّ جمعية العوامية وقتها كانت تساعد مناطق أخرى غير العوامية مثل الحلة، والملاحة.
وأضاف النمر بأن الجمعية بدأت في الاستثمار لتنمية دخلها ولتستمر أعمال الخير التي تقوم بها دون تعثرات، فبدأ الاستثمار بالمشغل والكوافير، ووقتها كان العمل بعقود، فتوجهنا للاستقدام وقدمنا للوزارة دراسة توضح عائد هذه الخطوة على الجمعية وتم الموافقة عليها، فاستقدمت الجمعية عمال للصيانة والكهرباء كانوا يقومون بأعمال الجمعية، والأعمال الأخرى التي يحتاجها المستفيدون من خدمات الجمعية، بالإضافة لتأجير العمال بنظام الساعة.
وأوضح "أبو طالب" بأن فكرة إنشاء مستشفى في العوامية قد تم طرحها خلال فترة رئاسته للمجلس ووقتها كان مستوصف مضر في بداية عمله وغطى جزءًا كبيرًا من احتياج المنطقة لمستشفى فتم طرح فكرة الاستثمار في إنشاء مستشفى على مجموعة من الأطباء، والمهندسين من العوامية ولم يؤيدوا الفكرة فتم التوجه للاستثمار في بناء الأراضي المملوكة للجمعية لعمل مشروع استثماري وتم تجهيز محلات وتأجيرها، ومن ثم بدأ العمل على ارض كافل اليتم وكان مطروحًا أن يتم عمل صالة افراح كبيرة، وذلك بعد أن تم الترخيص لصالة الملك عبد الله في القديح بعد حادثة حريق القديح.
موجهًا بضرورة إشراك الكفاءات في عمل الجمعية من خلال استقطابهم لعضوية المجلس أو من خلال إتاحة فرص تطوعية تتناسب ومهاراتهم التي يمكن لهم من خلالها خدمة المجتمع.
يذكر ان جمعية العوامية تعمل على تنظيم زيارات للمؤسسين والمساهمين في الجمعية منذ بداية نشأتها للاستفادة من خبراتهم وتجاربهم في العمل الخيري، ولتقديم الشكر والتقدير لهم على ما قدموه من خدمات أسست للعديد من اللجان والاعمال التي لا تزال مستمرة في الجمعية.