الأخبار و التقارير الإعلامية

سلسلة «وش سوّى؟» تبرز جهود عمار الفرج في خدمة المستفيدين ودعم لجان جمعية العوامية

واصلت جمعية العوامية الخيرية وللأسبوع الثالث على التوالي سلسلتها التوثيقية "وش سوّى؟" التي تُعنى بإبراز منجزات أعضاء مجلس الإدارة المنتهية عضويتهم تقديرًا لعطائهم خلال دورة العمل الممتدة من 2021 حتى 2026. وخصّصت الجمعية إصدارها الثالث لتسليط الضوء على مساهمات عضو مجلس الإدارة السابق الأستاذ عمار الفرج، الذي شكّل حضوره عنصرًا فاعلًا في دعم المستفيدين وتعزيز العمل الاجتماعي بالميدان.

وبرزت جهود الأستاذ عمار الفرج بشكل لافت في ملف تيسير الزواج وتحسين المساكن، إذ حرص—رغم انشغالاته—على القيام بزيارات ميدانية شخصية للاطلاع على احتياجات المستفيدين في مواقعهم مباشرة، ما أحدث أثرًا ملموسًا في تسريع الدعم وتوجيهه بما يتناسب مع الاحتياج الحقيقي للأسر.

كما كان له دور مؤثر في مساندة لجان الجمعية، حيث وقف معها في العديد من المواقف وقدّم جهدًا كبيرًا خلال أوقات الحاجة. وتميّز بروح المبادرة، إذ كان يبادر في الدعم قبل أن يُطلب منه، ما عزّز من فعالية اللجان وسرعة استجابتها للمستفيدين.

واتسمت مسيرة الفرج بقربه الكبير من المستفيدين ودعمه المتواصل لهم، فقد كان حاضرًا في الكثير من الحالات الإنسانية، مساندًا لهم في تلبية احتياجاتهم والسعي لتخفيف الأعباء المعيشية عنهم، ما ساهم في تعزّيز من أثر البرامج الاجتماعية للجمعية.

وسخّر الأستاذ عمار نشاطات مؤسسته في دعم برامج الأيتام، وأسهم بإدخال الفرح والسرور عليهم في عدة فعاليات ومناسبات، في خطوة تعكس التزامه بالمجتمع واهتمامه بفئة غالية تشكّل محورًا رئيسيًا في برامج الجمعية.

كما كان من أبرز الداعمين لحضور الجمعية في مختلف الفعاليات والمناسبات الاجتماعية، حيث حرص على المشاركة الفاعلة في لقاءات الجمعية وأنشطتها، وهو ما كان له دور ملموس في تعزيز علاقاتها العامة ورفع مستوى حضورها المؤسسي داخل المجتمع.

ويأتي هذا الإصدار استمرارًا لنهج التوثيق الذي تتبناه جمعية العوامية الخيرية في تقدير جهود أعضاء مجلس الإدارة السابقين، ومنهم الأستاذ هشام الفرج والأستاذ عبدالعال آل ربح والأستاذ حسن آل مطر، الذين أسهموا مع زملائهم في تعزيز العمل المؤسسي وترسيخ مسيرة تنموية حققت آثارًا واضحة خلال فترة وجيزة.









سلسلة «وش سوّى؟» تبرز جهود عمار الفرج في خدمة المستفيدين ودعم لجان جمعية العوامية